نُشر من قَبل في المدوَّنة السابقة بتاريخ 26 فبراير 2019 أستطيع أن ألاحظ ظاهرةً واضحةً للغاية حاليًا: (الهولوكوست النسوي)! بدأ الأمر عبر قراءة واقع السوشيال ميديا وصناعة الرموز والتريندات، بل قراءة الواقع الثقافي، حيث يعلم كلُّ من يشارك به بشكل ما أن الثقل الأنثوي -كشريحة مستهلِكة- ضخم جدًّا ويمثل الأغلبية. يمكنك أن تدرك أن أغلب […]
Category Archives: مقالات د.عماد رشاد
المقالات بشكل عام
نُشرت من قَبل في المدوَّنة بتاريخ 5 فبراير 2019 خُلِقنا ناجين.. ووُجدنا لننجو! تلك قاعدة يعلمها كل مَن نحتت الإساءات شخصيته، أو ربما سيتعلمها في طريق التعافي! يمكننا أن نتكيف، لدينا مرونة استثنائية، فقد علمتنا الظروف المنكوبة التي وُجدنا بها كيف نصنع بياتنا الشتوي وكيف تتكيف خلايانا مع الصقيع القارص. نحن نجونا حين انقرض غيرُنا، […]
نُشر من قَبل في المدوَّنة بتاريخ 42 يناير 9102 لدى كلٍّ منَّا بوصلةٌ داخلية. بوصلة غريبة تشير دومًا للاتجاه الذي ينبغي علينا سلوكه، لكننا نختار ألَّا نسلكه وأن نواصل البحث، ونقارن طريقنا بمن سوانا، ونتحسر على الطُّرق الأُخرى وعلى إمكاناتنا المعطَّلة، ونظن الطريق الذي تشير إليه بوصلتنا طريقًا مقفرًا وموحشًا ولا يحقق إمكاناتنا ولا يَحمل […]
نُشر من قَبل في المدوَّنة السابقة بتاريخ 20 أبريل 2019 أعتذر لأني لا أستطيع أن أُحدثك عن جَمال العالَم وبهجته، ولا أفقه كثيرًا في التفكير الإيجابي وقوة الإرادة وصناعة المستحيل والعلاقات المُحلقة في سماوات السرور؛ لكني أردتُ أن أُحدثك عن ملحمة الاستيقاظ صباحًا في مواقيت الألم، وعن شجاعة الانهزام، وعن مَواطن العجز، وعن خيبة الأمل، […]
نُشر من قَبل في المدوَّنة السابقة بتاريخ 26 يناير 2019 هل يمكننا أن نعترف أننا نحمل بعض الجنون حقًّا؟! لا نتحدث هنا عن ذلك النوع من الجنون الذي نَحتفي به، ونقصد به الشغف والمشاغبة ونوبات التحرر من القيود! إنما أقصد الجنون البغيض، الجنون المخيف، الجنون الذي نكرهه، الجنون الذي نُدركه في الآخَرين ولا نتمكن من […]
كُتبت ونُشرت في المدوَّنة السابقة بتاريخ 18 يناير 2019 كنتُ أجلس لأكتب منشور (لماذا نحن مدمنون)، وكان الطقس مريعًا بالإسكندرية، وأنا أجلس بمكان مكشوف في ساحة الجامعة. كان الصقيع شديدًا للغاية، وما إن بدأتُ الكتابة واستغرقني الموضوع حتى غِبتُ عن نفسي وعن المحيط تمامًا؛ لم أستشعر البرد مطلقًا، لم أستشعر احتياجي الجسدي للدفء، ولم يتمرد […]
كُتبَ ونُشر في المدوَّنة السابقة بتاريخ 9 يناير 2019 في بداية سلوك طريق التعافي، كنتُ يومًا أشكو لصديقٍ حَيرتي وشعوري بالعجز عن إصلاح كلِّ ذلك الركام الذي سببتُه بحماقاتي. كما أشكو تلك الأمور التي أفسدها إهمالي وانشغالي بذاتي. وكان يشغلني كثيرًا ما الذي يُمكنني أن أفعلَه لأساعد زوجتي وأبنائي وأحبَّتي. كنتُ غارقًا -لَحظتها- في التحكُّمية؛ […]
السادة الآتية أسماؤهم محض خرافات (مع الاحترام كاملًا لمَن يعتقدونها) (الجزء الأول) تنظيف الشاكرات. العلاج بالتنويم الإيحائي. طاقة الأنوثة وطاقة الذكورة. قانون الجذب. تحقق الأحلام (ولا نتحدث هنا عن الرؤى من الله). التخاطر. تجارب القرب من الموت NDE. الأعمال والدجل وقدرتها المطلقة على تغيير مصير إنسان. المس واللبس والعشق بالمفهوم الشعبي. الجن في الحمَّام (حمامات […]
وجدتني وكثيرًا من أصدقائي نتهم أنفسنا بدنو الهمة حين نقارن أنفسنا بسادتنا ممن سبقونا من العلماء ورجالات التاريخ، دعوني أصارحكم بشيء: في مقتبل شبابي كنت مفتونًا بما يسمى “موسوعية علمائنا الأقدمين”، وكيف كان أحدهم يتقن الطب والحساب والفلك والفقه واللغة و.. و..، وكنت أعتقد دومًا أن الفارق الوحيد بيننا وبينهم هو أنهم يملكون “علو الهمة […]
حين يدعوك (الرأسمالي) للعمل 12 ساعة فإنه لا يدعوك تحفيزًا وإلهامًا لكنها رسالة (السيد) للعُمال، يقارن بعض واقعهم ببعض واقعه ببراجماتية تُحقِّق أمريْن: وفي الوقت نفسه لا يَسعنا أن نُهمل بعض الصدق في حديثه، فالكذب لم يكن في فائدة العمل 12 ساعة يوميًّا وجدواه وإنما في تماثُل التأثيرات المباشرة لهذا الكم من العمل على حياتنا […]