التعافي من إدمان الطعام -المستوى الثاني

استكمال الرحلة نحو التحرر من الأكل العاطفي والتعافي من إدمان الطعام.

معلومات أكثر عن الدورة

US$120

التعافي الجسدي عبْر التصالح مع الواقع والنضج العاطفي:

عندما بدأنا رحلتنا في المستوى الأول لم يكن الهدف مجرد التحكم في الأكل أو كسر الدائرة الإدمانية للطعام بالتوقف، بل كان أعمق من ذلك بكثير ففهمنا جذور علاقتنا بالطعام وكيف يتشكَّل قالب العلاقات وأنماطها، ومدى تأثير العطب الذي يُصيب قالب العلاقات في وجداننا وسلوكياتنا عامةً والإدمانية خاصةً، وكيف تصبح العلاقة بالطعام وسيلةً للتكيف مع الألم أو الهروب من الفراغ أو الحل السريع (المتوهَّم) للتعامل مع مشاعرنا غير المفهومة أو غير المحتمَلة.

والتعافي يُكمل المَسير ولا يتوقف عند مرحلة فهم الجذور نحو مرحلة إعادة بناء الداخل، لتحويل العلاقة بالطعام من لغة تعويضية غير واعية إلى وسيلة واعية للتغذية والاعتناء بالنفس، والبحث عن الطرق الصحية للتعامل مع المشاعر وتعقيداتها. وهنا يبدأ المستوى الثاني حيث ننتقل من الوعي بالمشكلة إلى إعادة تشكيل العلاقات: علاقتنا بأنفسنا، وعلاقتنا بمشاعرنا وبتاريخنا الشخصي، والعلاقات الأولية في تجربتنا، والعلاقة بالآخرين، لنصل إلى التعافي التكاملي الذي يشمل الجسد والوجدان والفكر والعلاقات، وتغيير التوجُّه.

في هذه الدورة سنركز على إعادة تعريف العلاقة بين اللغة والمشاعر، بين الأفكار والاحتياجات النفسية، بين الانزعاج الداخلي والإدمان، وبين الواقع الذي نحاول مواجهته والطريقة التي نتعامل بها معه.

دور الكلام وتأثير اللغة على مدمني الطعام

مراجعة الخلل الأساسي وتأثيره على مدمني الطعام

خطوات التعافي

دور الكلام في عملية التعافي

اللغة الداخلية الفاشلة

الكلام والمشاعر

   الأفكار والمشاعر والطعام 

مراجع  مستفيضة  ما سبق

مناقشة اللغة الداخلية الفاشلة

البحث عن المحفز المفقود

رسائل القلق والانزعاج

معالجة أفكار ما وراء المشاعر

التفكير الصحي

مصالحة الواقع

مراجعة ما سبق

كيفية مصالحة الواقع

قصة المرآه وتحسين العلاقة مع المرآه

علاقتي بالإدمان

صوت المرض وصوت التعافي

الاحتياجات النفسية ومعني الحياة

مراجعة ما سبق

الاستلهام والشحن

يوم في حياة مدمن يتعافى

العلاج بالعلو

الاحتياجات النفسية

العلاج الانساني

الدافعية المتجاوزة و الأزمة الوجودية

معني الحياة

تمرين اختبار معنى الحياة

كيف تكتشف معنى الحياة !

الروحانية مقابل الانتكاس الروحي

لمن هذه الدورة؟

هذه الدورة هي استكمال لِما بدأناه في المستوى الأول لكي ننتقل من فهم المشكلة إلى اكتساب مهارات تُعين على حلِّها، فنتدرب على استخدام الكلام بدلًا من الطعام للتعبير عن مشاعرنا، ونُعيد بناء علاقتنا بأنفسنا بعيدًا عن الهروب والتخدير. متجاوزين الفكرة النمطية والحلول التي تكتفي بمجرد كسر العادات ونبدأ مرحلة إعادة الترميم الداخلي وخلق حياة ذات معنى متصالحين مع الواقع (ما نحن عليه والظروف المحيطة بنا) تصالُحًا هو البداية الحقيقية للتغير من العمق بعيدًا عن دوائر الحرمان والاندفاع وما اعتدناه من المكافآت السريعة.

ماذا ستتعلم؟

  • فهم العلاقة بين اللغة والمشاعر: كيف تؤثر طريقة حديثنا مع أنفسنا على علاقتنا بالطعام.
  • تمييز اللغة الداخلية: والتعرف على علاقتها بالأنماط الفكرية التي تُعزز نوبات الأكل القهري، وكيفية اكتساب أفكار صحية بديلة.
  • فك شفرة المحفزات العاطفية: كيف نتوقف للحظات وننتبه إلى المؤثرات الخارجية والداخلية التي تدفعنا للأكل دون جوع.
  • التعامل مع القلق والانزعاج: التعرف على مشاعرنا وإدارتها وتحويل لحظات التوتر إلى فرص للنمو بدلًا من اللجوء للطعام كمَهرب.
  • مصالحة الواقع: قبول الذات والجسد بعيدًا عن التصورات المثالية التي تستتبع اللجوء إلى الأنظمة الغذائية القاسية.
  • التفريق بين صوت المرض وصوت التعافي: نعرف متى يكون الدافع للأكل هو الاحتياج الفعلي للغذاء ومتى يكون استجابةً عاطفية.
  • بناء حياة ذات معنى: التدرب على تجاوز الهوس بالشكل الخارجي والوزن مع تطوير إحساس حقيقي بالرضا والإنجاز عبْر تحقيق إمكاناتنا المعطَّلة.
  • التعامل مع الأزمات الوجودية: كيف يكون فقدان المعنى سببًا في اضطرابات الطعام، وكيف نُعيد اكتشاف غاية أعمق لوجودنا في الحياة.
  • تعلم تقنيات العلاج بالعلو: نتعرف معًا على البُعد الروحي والإنساني في العملية العلاجية، فنبحث عن نظرة أوسع لمعنى حياتنا ولإحداث تحوُّل إيجابي عميق يتجاوز الانشغال بالأعراض الظاهرة نحو تغيير التوجُّه وإصلاح الجذور.

ما مدة الدورة؟

تزيد مدة الدورة عن 8 ساعات من المحتوى التعليمي، تم تقسيمها بعناية إلى مقاطع قصيرة ومناسبة، مما يسهل متابعتها ويتخللها تمارين وأوراق عمل حسب الدورة.

 

كيف يتم الوصول للمحتوى؟

ستحصل على وصول فوري إلى المنصة الإلكترونية، حيث يمكننا مشاهدة الدروس في أي وقت ما دمت متصل بالانترنت.

 ما صلاحية الدورة؟
“الاشتراك في الدورة يضمن لك الوصول الكامل لمدة 12 شهرًا ميلاديًا. هذه هي المدة التي نضمن خلالها استمرارية الموقع والدورات. ومع ذلك، لا يتم إغلاق حسابك أو منعك من الوصول للدورة بعد هذه الفترة، حيث يمكنك الاستمرار في استخدامها دون مدة محددة.”

هل الدورات مسجلة أم مباشرة ؟

الدورة عبارة عن فيديوهات مسجلة متوسطة الطول، تم تقسيمها وتنظيمها بشكل مدروس لتحقيق أهداف الدورة. يتخلل المحتوى نشاطات وتمارين عملية، وأحيانًا تسجيل لنقاشات مع الحضور حسب الحاجة. الهدف هو تقديم تجربة تعليمية تفاعلية وسلسة، مع إمكانية العودة لمراجعة بعض النقاط أو المحطات المهمة دون الحاجة لإعادة مشاهدة الدورة بالكامل من البداية.”

هل يمكنني طرح الأسئلة على د. عماد بعد حضور الدورة؟

حاليًا، لا تتضمن الدورة إمكانية التواصل المباشر مع د. عماد لطرح الأسئلة بعد الحضور. ومع ذلك، تم تصميم الدورات بعناية لتشمل تدريبات عملية ونشاطات تفاعلية تغطي معظم التساؤلات المحتملة، بهدف تقديم تجربة تعليمية شاملة ومتكاملة.

نحن واثقون من قيمة هذه الدورة وتأثيرها الإيجابي على علاقتك بالطعام، لذلك نقدم ضمان استرداد كامل للأموال خلال 14 يومًا إذا لم تجد الدورة مفيدة لك!

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “التعافي من إدمان الطعام -المستوى الثاني”

سنكتشف كيف تؤثر "لغة الحوار الداخلي" بيننا وبين أنفسنا على علاقتنا بأنفسنا ابتداءً وعلاقتنا بالطعام بالتبعية، وكيف أن التعافي الحقيقي يمر بالضرورة عبْر إعادة تشكيل هذه اللغة بطريقة أكثر رحمةً واتزانًا بعيدًا عن العنت والتوبيخ.

سنبحث معًا في مفهوم معنى الحياة ما هو، وكيف ينسجه كل شخص بطريقته وفقًا لما يناسبه، وكيف يمكن للبحث عن هذا المعنى أن يكون جزءًا من عملية الشفاء العميقة.

إذا كان المستوى الأول قد عرَّفنا على جذور إدمان الطعام والشهية الانفعالية بصورها المختلفة وكيف نستخدم الأكل مُسكِّنًا استخدامًا قهريًّا، فإن المستوى الثاني يمنحنا الأدوات التي نخطو بها نحو التحرر.

نحن هنا لا نبحث عن تحكُّم قسري في الطعام أو أنظمة غذائية، بل عن تحرر حقيقي: تحرر من الصراعات الداخلية، ومن الحاجة إلى تهدئة مشاعرنا بأي طريقة إدمانية. التحرر من الشعور بالذنب بعد كل وجبة ومن معاملة الطعام بنمط مَرضي. التحول يبدأ من هنا، من الداخل، من إعادة بناء العلاقة مع أنفسنا ومع الواقع والآخَرين وإصلاح أنماطنا.

هذه الدورة ليست عن الطعام فقط، بل عنَّا! عن رحلتنا نحو وعي أعمق وعلاقة صحية متوازنة بذواتنا، واستقلالية نفسية تُغنينا عن الاعتماد على الطعام -وغيره- وسيلةً تعويضيةً تُغرقنا في مزيد من التعقيدات والأذى!

0