كم مرة عزمنا على تغيير مسار حياتنا، وكم من خطط بدأناها بحماسة ثم انتهت بخيبة أمل؟ كم مرة وضعنا أهدافًا عظيمة في بداية العام أو بعد الانتكاسات، نبدأ أحلامنا برغبة مشتعلة ولكننا نجد أنفسنا غالبًا عالقين بين الأمل والركود!
الالتزام الذاتي ليس ترفًا أو خيارًا إضافيًّا، إنه الفارق بين مَن يستمر في السعي نحو تحقيق ما يطمح إليه ومن يتوقف عند أول منعطف.
نحن نعيش في زمن تتسارع فيه الملهيات وتتنافس فيه الإغراءات على انتزاع تركيزنا، عالَم صار ممتلئًا بالفُرص، فمشكلتنا ليست في غياب الطموح أو نقص الأهداف بل في غياب أدوات الالتزام بها، نتعثر في التسويف والتشتت الذي يجعل أهدافنا تتلاشى قبل أن تتحقق.
نبدأ الطريق بحماسة ثم نتوقف محبَطين، نؤجل ونؤجل، باحثين عن كمالية غير ممكنة، فنترك الأمر عالقًا إلى أمر آخَر، لن يكون أفضل حالًا من سابقه!
نحن هنا لنخوض معًا رحلةَ تأصيل الالتزام في نفوسنا، فهمًا وممارسة، بحيث يتحول من فكرة نظرية إلى مهارة عملية تقود خطواتنا بثبات خارج دائرة التردد والتشتت والتسويف نحو تحقيق الطموحات بجديَّة واستمرارية واعية.
مفهوم الالتزام الذاتي وإشكالياته.
أهمية الالتزام الذاتي والتعريف الحقيقي للالتزام.
الفارق الدلالي للالتزام الذاتي وتأمل الالتزام الزائف.
تأجيل الإشباع الفوري وأثره على الالتزام: تجربة المارشميلو.
دور الأب والمجتمع في الالتزام:
- العلاقة بالأب.
- الأب الخاصي.
- تأمل عن المجتمعات الأبوية.
- تأثير الأب الغائب والتعافي من الغيبة الأبوية.
المسؤولية الشخصية والالتزام.
الأعذار.
التسويف والكمالية: أسباب وآليات التجاوز.
الالتزام الأخلاقي والعاطفي ومسؤولية الرغبة والهوية.
لمن هذه الدورة؟
هذه الدورة لنا جميعًا..
حين نشعر أننا نتأرجح بين الرغبة في التغيير وعدم القدرة على الاستمرار، ونعاني من التشتت أو فقدان الحماسة نحو أهدافنا.
نريد تطوير القدرة على التحكم بالنفس والتغلب على التسويف والاندفاعية واعين بتلك المفاهيم وجذورها في أعماقنا.
ونسعى للنجاح البعيد وتحقيق الاستمرارية على المدى الطويل رغم ميلنا نحو الإشباع الفوري. نريد تحويل أهدافنا إلى واقع ملموس عبر التزام جادٍّ واستراتيجيات فعالة. ونريد بناء علاقات صحية بالتزام بمسؤولياتنا في حياتنا الشخصية والمهنية بعيدًا عن عراقيل الكمالية المُكبِّلة.
ماذا ستتعلم؟
الفهم الحقيقي للالتزام الذاتي وكيفية بناء استمرارية طويلة الأمد.
مهارات تأجيل الإشباع لتحقيق أهداف كبرى.
تقنيات ضبط النفس والتغلب على التسويف والتأجيل.
فهم الكمالية وكيفية تجاوزها وتخطي التسويف والمماطلة.
أدوات لمعالجة تأثير غياب الأبوة ودور المجتمع في تشكيل الالتزام.
مهارات لتعزيز الالتزام في العلاقات والمسؤولية الأخلاقية.
ما مدة الدورة؟
تزيد مدة الدورة عن 8 ساعات من المحتوى التعليمي، تم تقسيمها بعناية إلى مقاطع قصيرة ومناسبة، مما يسهل متابعتها ويتخللها تمارين وأوراق عمل حسب الدورة.
كيف يتم الوصول للمحتوى؟
ستحصل على وصول فوري إلى المنصة الإلكترونية، حيث يمكننا مشاهدة الدروس في أي وقت ما دمت متصل بالانترنت.
ما صلاحية الدورة؟
“الاشتراك في الدورة يضمن لك الوصول الكامل لمدة 12 شهرًا ميلاديًا. هذه هي المدة التي نضمن خلالها استمرارية الموقع والدورات. ومع ذلك، لا يتم إغلاق حسابك أو منعك من الوصول للدورة بعد هذه الفترة، حيث يمكنك الاستمرار في استخدامها دون مدة محددة.”
هل الدورات مسجلة أم مباشرة ؟
الدورة عبارة عن فيديوهات مسجلة متوسطة الطول، تم تقسيمها وتنظيمها بشكل مدروس لتحقيق أهداف الدورة. يتخلل المحتوى نشاطات وتمارين عملية، وأحيانًا تسجيل لنقاشات مع الحضور حسب الحاجة. الهدف هو تقديم تجربة تعليمية تفاعلية وسلسة، مع إمكانية العودة لمراجعة بعض النقاط أو المحطات المهمة دون الحاجة لإعادة مشاهدة الدورة بالكامل من البداية.”
هل يمكنني طرح الأسئلة على د. عماد بعد حضور الدورة؟
حاليًا، لا تتضمن الدورة إمكانية التواصل المباشر مع د. عماد لطرح الأسئلة بعد الحضور. ومع ذلك، تم تصميم الدورات بعناية لتشمل تدريبات عملية ونشاطات تفاعلية تغطي معظم التساؤلات المحتملة، بهدف تقديم تجربة تعليمية شاملة ومتكاملة.
نحن واثقون من قيمة هذه الدورة وتأثيرها الإيجابي ، لذلك نقدم ضمان استرداد كامل للأموال خلال 14 يومًا إذا لم تجد الدورة مفيدة لك!
كن أول من يقيم “الالتزام الذاتي والخروج من التشظي”
هنا في رحلتنا نحو الالتزام الذاتي نتعرف على جذوره وآلياته النفسية والاجتماعية، ونتعلم استراتيجيات واقعية للتغلب على التشتت والتسويف، مع فهم تأثير التجارب الأبوية على هذه المهارات وكيفية تعويض غيابها أو علاج آثار قسوتها.
نكسر الحلقات المفرغة من التردد والكمالية، ونتعلم كيف نخلق التزامًا حقيقيًّا مستدامًا، وكيف نحوِّل الإشباع الفوري إلى مكافآت طويلة المدى، مما يمكننا من التغلب على التحديات والمعيقات والمضي قُدمًا بثقة وثبات.
تحقيق النجاح لا يعتمد على الحظ بل على القدرة على الالتزام والمثابرة. تلك رحلة تبدأ بفهم العوائق الداخلية وتنتهي ببناء حياة نقودها نحن بأنفسنا لا الظروف.
الالتزام الذاتي هو أحد أعظم المهارات التي يمكننا أن نمنحها لأنفسنا. سنتوقف عن السير دون هدف وعن إضاعة الوقت في التشتت، سنستكشف معًا طُرق تحرير النفس واكتشاف الرغبات الحقيقية والهوية الأصيلة، وبناء قوة داخلية قادرة على قيادة التحولات العميقة والمستمرة في حياتنا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.