ونؤكد القاعدة: لا معركة مع الطعام، الطعام لم يكن المشكلة بل كان الحل المؤقت لمشكلة ما، والآن نحن نبحث لها عن حلول صحية.. برفق.

وقد يكون أكثر ما نحتاج إليه الآن هو الإصغاء إلى أنفسنا والبحث عن إجابة السؤال: ما الذي يَنقصني/ أحتاج إليه/ يُشكِّل الخواء بداخلي، وأحاول أن أملأه بالطعام؟

للتعمق أكثر في فهم علاقتنا بالطعام ومعرفة تقنيات عملية للتعامل مع الشهية الانفعالية، يمكنك الانضمام إلينا في دورة التعافي من إدمان الطعام والشهية الانفعالية، حيث نناقش جميع المحاور بتفاصيل أكثر، مع تمارين تطبيقية تساعدنا في رحلة تعافينا.

هنا قد تعرفنا على المشكلة باختصار، المعرفة هي الخطوة الأولى وتتبعها خطوات أخرى؛ ما زلنا نحتاج إلى أدوات عملية تُعيننا على التعامل وفق خطوات مدروسة، ولذا سنتحدث في المقالة القادمة عن أولى الخطوات الفِعلية التي يمكننا اتخاذها اليوم لنبدأ في تغيير علاقتنا بالطعام عبْر فهم مشاعرنا.

بقلم د. عمرو مرسي

مسؤول الموقع التعليمي والتقني

استنادًا إلى محتوى د. عماد رشاد المُقدَّم في الفيديو المصاحب للمقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0