هل تتذكر قرارات بداية العام؟ خططنا للمذاكرة، أحلامنا التي تراكمت في أذهاننا؟ أو حتى وعودنا بعد انتكاسة، والأهداف التي لم نقترب منها؟ إن تحقيق النجاح لا يتطلب ذكاءً خارقًا، بل التزامًا صارمًا نحو أهدافنا. وكما قال وارين بوفيه: “لا نحتاج أن نفوق الآخرين ذكاءً لنتجاوزهم، فقط نحتاج أن نفوقهم التزامًا”.
ما الذي سنحققه في هذه الدورة؟
سنتعلم كيف نحوِّل أحلامنا الكبيرة وخططنا المؤجلة إلى واقع ملموس، وكيف نستمر في السعي نحو أهدافنا حتى بعد تلاشي الحماسة الأولى.
لماذا الالتزام الذاتي الآن؟
لأن كل قرار كبير أو صغير يعتمد على هذه القدرة المحورية. الالتزام الذاتي هو المفتاح لتحويل أهدافنا من مجرد أفكار إلى واقع متحقق، وهو ما سيمنحنا القوة للاستمرار رغم التحديات والمغريات.
هذه الدورة مناسبة إذا كنتَ أحدَنا:
-
يواجه صعوبة في الحفاظ على استمرارية التقدم نحو أهدافه.
-
يشعر بالتشتت أو الانسحاب عند مواجهة العوائق.
-
يرغب في تطوير نفسه وإدارة ذاته بفعالية أكبر، سواء في حياته الشخصية أو المهنية.
ماذا سنتعلم؟
-
فهم جوهر الالتزام الذاتي: كيف نستمر بالقيام بما نحتاج القيام به بعد تلاشي الحماسة.
-
أساليب عملية لتأجيل الإشباع الفوري والتركيز على المكافآت الكبرى على المدى الطويل.
-
كيفية ضبط النفس والتغلب على التسويف والتأجيل.
-
فن التحول من الإلزام إلى الالتزام الذاتي، وكيف تتجنب الفشل المرتبط بالاندفاعية أو الكمالية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.