نُقدّر اهتمامكم الكبير!
يرجى إدخال بريدك الإلكتروني للانضمام إلى قائمة المهتمين، وسنقوم بإبلاغك أولًا فور توافر الدورة وبخصم مميز
صورةٌ ذهنية مُسبَقة، ليست مثالية في تكوينها وحسب بل في كيفية تحقيقها أيضًا، ونحن مصرُّون على إيجادها في واقعنا فلا تُقنعنا خطوات لا تشبه الخُطة المرسومة التي غالبًا ما تكون متعذِّرة واقعيًّا فنتعثر، ثم لا نَقبل التعثر! فنؤجِّل لحينٍ نظن أن سنكون فيه أفضل حالًا، ولكنه لا يأتي لأنها حال
مثالية أيضًا!
دوامة من السعي للكمالية ليست تؤدي إلا لمزيد من التعطيل الذي يؤدي للفشل، نتجرع الإحباط المتكرر ونَغرق في القلق والتأنيب، وقد نهرب من كل هذا مخدِّرين مشاعرنا بسلوكيات إدمانية.
والنتيجة؟ مزيد من الغرق، حياة مضطربة، باردة، مكبَّلة على الرغم من كثرة الحركة! تبدو براقَّةً على السطح هادئةً لكنها في العمق متآكلة الأركان تتصدع تحت وطأة الصراعات.
نعم، هو ذلك الصوت بداخلك، يؤنبك، وقد يهمس دون صخبٍ ليبدو حكيمًا يدعوك للخير ويَحثك لأجل مصلحتك فلا تكاد تلاحظ سوطه، يلاحقك بعباراته الثقيلة:
“ما زلتَ غير كافٍ.. كل ما فعلتَه لا يساوي شيئًا.. ستظل ناقصًا مهما أنجزت..”
قد لا تراه، لكنه يرافقك كظلٍّ داخليٍّ لجلَّادٍ يقِظٍ لا يَرحم، كقاضٍ لا يكفُّ عن إصدار أحكام نهائية لا تَقبل الطعن.
نحتاج إلى رحلة لفهم البِنية الكمالية وهل تُحفزنا فعلًا أم تُعطِّلنا، وماذا عن البِنية الوسواسية ومنشأ جَلد الذات، تمهيدًا لتعافٍ صادق رحيمٍ بعيدًا عن الإنكار والقسوة، ولذا نفتتح في يونيو 2025 أول دورة في لقاءات مباشرة من هذا المسار العلاجي الجديد، وهي خطوة تأسيسية لا غنى عنها نحو تفكيك الكمالية لنُخرج أنفسنا من تلك الحلقة المفرَغة من الإرهاق والعنت ووساوس التكرار والفشل.
نبدأ معًا مسارًا علاجيًا جديدًا، تُقام دورته الأولى بعنوان: “الجَلَّاد تحت جِلدي: دليل لمَن يُعاني”.
لمن هذه الدورة
لمن أوجعهم جَلد الذات أكثر مما أوجعهم الخطأ نفسه؛ نعاني من كثرة التأنيب وفرط الشعور بالذنب مأسورين داخل النموذج الكمالي الذي يَتهمنا بالتقصير ويَصيح بنا دومًا: “لسنا جيدين بما يكفي
ماذا ستتعلم؟
- مفهوم الكمالية وعلاقته بجَلد الذات وأمراض القلق والوسواس القهري والسلوكيات الإدمانية.
- نشوء النموذج الكمالي داخلنا.
- ديناميات الكمالية ومجالات توغُّلها في حياتنا: الدراسة، العمل، العلاقات، الدين، وغيرها.
- فك شفرة ألغاز حياتنا: التأجيل، التخريب الذاتي، الكسل، التشتت، السلوك الإدماني، الفشل على الرغم من التميز وتفوُّق الإمكانات، أزمة الهوية.
- التعافي من الكمالية: الاستراتيجية وخطة العمل.
تنويه:
- للاستمرار في مسار التعافي من الكمالية وحضور المستويات التالية (التي تتمثل في طرح نفساني أكثر عمقًا، للشغوفين والمختصين، بعنوان: “دليل لمَن يساعد”) فإن حضور هذه الدورة شَرط أساسي للتأسيس والقدرة على المتابعة.
- كما أن الدورة مؤهِّلة لمجموعات علاجية للتعافي بعد انتهائها (باشتراك منفصل).
الأسئلة الشائعة (FAQ)
ما مدة الدورة؟
تزيد مدة الدورة عن 8 ساعات من المحتوى التعليمي، تم تقسيمها بعناية إلى مقاطع قصيرة ومناسبة، مما يسهل متابعتها ويتخللها تمارين وأوراق عمل حسب الدورة.
كيف يتم الوصول للمحتوى؟
ستحصل على وصول فوري إلى المنصة الإلكترونية، حيث يمكننا مشاهدة الدروس في أي وقت ما دمت متصل بالانترنت.
ما صلاحية الدورة؟
“الاشتراك في الدورة يضمن لك الوصول الكامل لمدة 12 شهرًا ميلاديًا. هذه هي المدة التي نضمن خلالها استمرارية الموقع والدورات. ومع ذلك، لا يتم إغلاق حسابك أو منعك من الوصول للدورة بعد هذه الفترة، حيث يمكنك الاستمرار في استخدامها دون مدة محددة.”
هل الدورات مسجلة أم مباشرة ؟
الدورة عبارة عن فيديوهات مسجلة متوسطة الطول، تم تقسيمها وتنظيمها بشكل مدروس لتحقيق أهداف الدورة. يتخلل المحتوى نشاطات وتمارين عملية، وأحيانًا تسجيل لنقاشات مع الحضور حسب الحاجة. الهدف هو تقديم تجربة تعليمية تفاعلية وسلسة، مع إمكانية العودة لمراجعة بعض النقاط أو المحطات المهمة دون الحاجة لإعادة مشاهدة الدورة بالكامل من البداية.”
هل يمكنني طرح الأسئلة على د. عماد بعد حضور الدورة؟
حاليًا، لا تتضمن الدورة إمكانية التواصل المباشر مع د. عماد لطرح الأسئلة بعد الحضور. ومع ذلك، تم تصميم الدورات بعناية لتشمل تدريبات عملية ونشاطات تفاعلية تغطي معظم التساؤلات المحتملة، بهدف تقديم تجربة تعليمية شاملة ومتكاملة.
أخيرا
لقد خبرنا بأنفسنا أن جَلد ذواتنا لا يُنهي الألم بل يُعمِّقه، وإن اعتدنا أحيانًا أن يُحفِّزنا لأداء بعض مهامنا فإنه تحفيز مؤقَّت بأعراض جانبية مزعجة، ثم يختفي التحفيز وتظل التبعات تَسكننا وتمتد فتعرقل خطواتنا. لم يُعفِنا جَلد ذواتنا من أخطائنا التي ارتكبناها والتي نخشى الوقوع فيها، ونجِد أن تلك السياط -ويا للعجب- ليست تمنعنا كما كنا نظن، بل تزيد شعورنا بالخزي الذي قد نهرب منه بمزيد من التورط فيما لا نريد!
ربما حان الوقت لنكون أقل قسوة على أنفسنا وأكثرَ رحمةً في تعافينا. وقد تكون أول خطوة لكسر اعتيادنا التأجيل هو ألَّا نؤجِّل قرار الانضمام لهذه الرحلة، فربما ما نبحث عنه منذ سنوات ينتظرنا في هذه الدورة لنواجه الجلَّاد ونعرف حقيقته ونُخلِّص أنفسنا منه!
Reviews
There are no reviews yet.