• عند الشعور بالقلق والخوف: قد يعتقد الشخص الذي يعاني من القلق المفرط أن قلقه هو الدليل على وجود خطر وشيك، حتى لو لم يكن هناك أي دليل ملموس يدعم هذا الاعتقاد. حتى يكاد البعض يعتبر قلقه حدْسًا أو إلهامًا ربانيًّا أو رسالةَ تحذيرٍ قدَرية.
  • عند الشعور بالحزن والاكتئاب: قد يعتقد الشخص المكتئب أن حزنه دليلٌ على أنه شخص فاشل أو غير محبوب، حتى لو كان لديه عديد من الإنجازات والعلاقات الإيجابية في حياته.
  • الشعور بالغضب والاستياء: قد يعتقد الشخص الغاضب أن غضبه دليل على أن الآخَرين يتعمدون إيذاءه أو استغلاله، حتى لو لم يكن هناك أي دليل موضوعي على ذلك.
  1. التفكير في الحقائق: عند الشعور بمشاعر سلبية، نحاول التحقق من الحقائق. فنسأل أنفسنا ما هي الأدلة التي تدعم أو تنفي الفكرةَ التي توصَّلنا إليها بِناءً على مشاعرنا. قد نجِد أن الحقائق لا تدعم استنتاجاتنا السلبية.
  2. التمييز بين المشاعر والحقائق: من الضروري الاعتراف بأن مشاعرنا حقيقية وصادقة، لكنها ليست بالضرورة تعكس الحقيقة الكاملة. قبول القلق كمجرد شعور وليس كدليل (قبول القلق شعورًا وليس دليلًا) على خطر حقيقي يمكن أن يساعدنا في تقليل التفكير المفرط.
  3. ممارسة التفكير الإيجابي: نحاول استبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية (الصحيح: استبدال الأفكار الإيجابية بالأفكار السلبية. ولو التركيب هيلخبط الناس بسبب الاعتياد ممكن نقول: نحاول ترك الأفكار السلبية والتركيز على الأفكار الإيجابية). عند مواجهة موقف يُثير القلق، نُفكر في نتائجَ إيجابيةٍ محتمَلة بدلًا من التركيز فقط على الأسوأ.
  4. التحدُّث مع الآخَرين: من المفيد أحيانًا مشاركةُ مشاعرنا وأفكارنا مع شخص موثوق به. يمكن أن يُقدم لنا منظورًا مختلفًا ويساعدنا في رؤية الموقف من زاوية أُخرى.
  5. الاستعانة بالعلاج النفسي: إذا كان التفكير المبني على العاطفة يؤثر تأثيرًا كبيرًا على حياتك اليومية، فقد يكون من المفيد استشارة مختصٍّ في العلاج النفسي. يمكن أن يساعدنا المعالِج في تطوير استراتيجيات للتعامل مع هذا النوع من التفكير.

المقال مستند علي محتوى فيديو ومرئية لد.عماد رشاد في أحد دوراته والموجودة في أول المقال
فريق الموقع
تحرير د.عمرو مرسي

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.
هذه المقالة ضمن النشرة الأسبوعية حيث نعرض مقالات ومرئيات في التعافي ، المشاعر، العلاقات، والوعي والنمو الذاتي
سجل بريدك إذا لم تكن قد اشتركت في النشرة الأسبوعية من قبل
النشرة الأسبوعية تصدر كل جمعة

6 تعليقات على “من قلبِك إلى عقلِك -كيف يمكن لمشاعرنا أن تَخدع عقولَنا وتؤَثر على واقعنا

  1. منال يقول:

    الشعور حقيقي و لكن ليس بالضروره تعكس الحقيقه
    الجمله دي تغير مسار حياتنا كلها

  2. مصعب يقول:

    وما هو سبب ذالك،ثانيا هل كل مايمر الشخص بفكره يحاول يحولها لاجابيه، فعلي اساس ذالك ممكن ان يخذ وقت طويل أو يصب لشئ من الوساوس

  3. مي عبده يقول:

    جميل جميل جدًا، حقيقي وسبحان الله كان عندي نفس هذه المشاعر وتملكتني لدرجة انهيار تام.
    شكرا د. عماد على هذا السحر ف الطرح والتناول ملهم جدًا والتفاصيل مرة خطيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0