رسالتنا

كان اجتماعنا على الرسالة والطرح لا الشخص، على روح التعافي، على احتياج مجتمعاتنا الشديد لنور القبول للضعف وونس رفقة المتألمين في مسيرهم نحو الحرية والأصالة. 

بين زميلي دراسة اجتمعا بعد سنوات في محاضرات ألقاها عماد وحضرها عمرو، وقد وجد في المطروح المعنى والقيمة التي افتقرت للشكل المرتب وتراتبية العرض، وهو ما كان يتقنه، فقرر أن يقوم بوازعٍ من محبة وإيمان بتقديم تجربة تعليمية تفاعلية تمنح المتلقي ذلك التنظيم المفتقد وفي نفس الوقت تحافظ على عفوية وتلقائية وروح الإلقاء الأصلية.

تكللت تلك الجهود بمظلة إدارة أحمد بكر الذكية للعمل، كجندي لا يستريح ولا يألو جهدًا في جمع الجهدين في خطوات وتحويل الحلم إلى منتج ملموس لئلا تبقى الرؤية محض أضغاث طموح تبددها العوائق. 

وإن اختلفت توجهاتنا، فإننا نؤمن جميعًا بقيم مشتركة كالحرية والأخلاقية والإنسانية، المواجدة والحق في الألم والحق في التعافي، ورفع الوصمة عن الاضطرابات.

وأخيرًا أنت؛ أولنا لا رابعنا، ستبقى أنت عزيزنا الزائر جزءًا من الفريق، بتعليقاتك واقتراحاتك وتفاعلك، قد يؤنسك الطرح ويرشدك، ولكن ستبقى أنت كذلك مؤنسنا وموجهنا ومرشدنا نحو التنقيح والتحسين، لذا ننتظر رؤاك وإشاراتك للتطوير.