أرشيفات المؤلف: عماد رشاد عثمان

تأريخ الانهزام

بتاريخ ديسمبر 14, 2020 هو ذا الحزنُ يُخيم. يُذبَح الحُلمُ هناك على عتباتهم. تُهرَق أمنياتُ الفتى وتُسكَب في الكؤوس، تُوضَع الرأسُ على صفحة الفضة وتُقدَّم باردةً لكلِّ سالومي! تحتفل الدُّمى، ويَرسم الصانعون الابتسامات فوق وجوه الشمع لعرائس الماريونيت، وترقص الأحجارُ على رقعة الشطرنج، وتعلو ابتسامةُ اللاعبين الأصليين ومُصممي الحركات الغائبين وراءَ الستار. تنتهي الجَولةُ، وننهزِم. […]

تأمُّل هدية التسامح

تمت الترجمة 5 يوليو 2019 تم استلام هديتيْن! “وفي النهاية، بدأنا نرى أن كلَّ الناس -بما في ذلك نحن- مَرضَى عاطفيًّا من ناحية ما، وكثيرًا ما يكون الناس بطبيعتهم -وطبيعتنا- على خطأ، ولذلك فإننا أصبحنا نتواصل بقبول وتسامُح حقيقي، وبِـتنا نرى ما الذي يَعنيه الحبُّ الصادق لزملائنا”. كتاب 12 و12 ص 92 لقد تم تذكيري […]

تأمُّل

لا مفاجَآت تمت ترجمته بتاريخ 9 يوليو 2019 “وبكلمات بسيطة، ولكن عميقة، يمكن تلخيص البرنامج بأَسره فيما اكتشفه أحدُ الأعضاء بنفسه حين قال: (من دون الله لا أستطيع، ومن دوني لن يفعل الله شيئًا)، فهلَّا تتوجه إليه الآن؟” الكتاب الأبيض ص 96 حين جئتُ إلى الزمالة كنتُ أظن أن لديَّ علاقةً جيدةً بالله، وكم كنتُ […]

التخليط.. فِعلٌ غيرُ أخلاقيٍّ

وحديث رَجل الدين عن أمرٍ نفسانيٍّ متخصص -حتى إن وافق حديثُه اتجاهًا نفسانيًّا معمولًا به- هو في نظري أمرٌ غيرُ أخلاقي! “وأقول: نفسانيّ ولا أقصد به التزكويّ”. ما هذا الذي أقوله؟! بل وكذلك حديث النفسانيِّ عن أمرٍ دينيٍّ حتى إن كان موافِقًا للدين واستخدامه للآية والحديث والسِّفر والإصحاح.. هو في نظري أمرٌ غيرُ أخلاقي! والفعل […]

تأريخ الانهزام

هو ذا الحزنُ يُخيم. يُذبَح الحُلمُ هناك على عتباتهم. تُهرَق أمنياتُ الفتى وتُسكَب في الكؤوس، تُوضَع الرأسُ على صفحة الفضة وتُقدَّم باردةً لكلِّ سالومي! تحتفل الدُّمى، ويَرسم الصانعون الابتسامات فوق وجوه الشمع لعرائس الماريونيت، وترقص الأحجارُ على رقعة الشطرنج، وتعلو ابتسامةُ اللاعبين الأصليين ومُصممي الحركات الغائبين وراءَ الستار. تنتهي الجَولةُ، وننهزِم. نُلملم كلَّ تلك الخسارات […]

Grow up, kid

كم أَكره أولئك الذين يَحملون شعورًا مفرِطًا باستحقاقهم، يسألونك كأنك مُضطرٌ لإجابتهم، يطلبون منك والرفضُ ليس خِيارًا مَطروحًا في أذهانِهم، يُعاملونك كأنك مخلوقٌ لتسديد احتياجاتهم، وتتنفس -فقط- من أجل رغباتهم، ويجب أن تكون هناك من أجلهم وقتما دعَت الحاجة! هم لا يستطيعون تصوُّرك إنسانًا لك حياةٌ موازيةٌ هم لا يُمثلون فيها -بكل بساطة وصراحة- سوى […]

ألوان أُخرى

(ريڤيو) أحببتُه كما لم أُحبَّ كتابًا منذ زمن! رائعٌ، دافئٌ، حميمٌ، عذْبٌ، حالمٌ، شائقٌ، ممتعٌ، مريحٌ، مفزِعٌ، مُقلِقٌ، مُطمئِنٌ، هادئٌ.. من أجمل ما قرأتُ بحياتي، هذا الكتاب جميلٌ للغاية! حملني إلى مساحات نفسية وروحية عجيبة، كان الرجل يتحدث عن نفسه وإذ به يَعيث في ذِكرياتي فسادًا، لا ليس فسادًا، فتلك كلمةٌ قبيحة، بل قد عاثَ […]

تعليقات حول التحويل والتأويل والعلاقة العلاجية – ج١

رابط المقال الذي ندور حوله للمطالعة (بالإنجليزية):من هنا تعليقات على مَقال جيمس ستراتشيطبيعة الفِعل العلاجي في التحليل النفسي عماد رشاد عثمان – مصر يَكمن جزءٌ من إبداعية هذا المَقال في عنوانه، فبينما قرأته في سياق البحث حِيال التحويل، أَجده يتمحور حول فكرة التأويل، أو بالأحرى: نوعٍ خاصٍّ من التأويل يُسميه (التأويل التعديليmutative interpretation)، مُضطرًّا لتقسيم […]

خواطرُ من رِواقِ التحليلِ النفسي

يقول العلامة هاينز كوهت: إن غاية التحليل/ العلاج النفسي هو الوصول بالعميل لقِمة (الإحباط النموذجي) وتقبُّله! أن يَقبل أنه يحتاج إلى اتصالٍ أكبرَ ولا يُمكنه الحصول عليه، أن يتمنَّى تخفيفًا وتهوينًا وسُلوانًا أعظمَ، وأن يتصالح مع أنه لا يسَع أحدٌ تقديمُه. وكأننا نُعيد مُصالحتَه على الدنيا وحقيقتِها؛ أن يَجِدَ في العلاقة العلاجية النموذجَ الأمثل، وفي […]

0