وجهةُ نظَرٍ تحليلية فرويدية/ لاكانية “خزعبلية لطيفة!”
كيف يَرى التحليلُ النفسيُّ الصراعَ العربيَّ الإسرائيلي؟
الصراعُ يقوم بين أبناء سارة (بشعورهم بالاستحقاق المفرِط) وأبناء هاجر (مع شعورهم بتخلِّي الأب وتركِه، واستحقاق التعويض على الضياع والألم).
ورمزية الميراث/ الأرض/ المئذنة/ الهيكل.. التي تُمثل (الفالوس) الأبوي الذي لا يُمكن اقتسامُه؛ إما نحن أو أنتم. كلُّ هذا تحت مَظلة من أساطيرَ قديمةٍ وأساطيرِ النهايةِ وعلاقتها العميقةِ بالخوف والأمل والنرجسية الجمعية. وصوتان متطرفان يَحقنان الأجواء: الصهيونية كتمثيل لمُتطرفي أبناء سارة ومخابيلِهم، والإسلام السياسي كمُمثل لمُتطرفي أبناء هاجر ومخابيلِهم.
لا تأخذوا الأمر بجِدية!
الموضوع بدأ مع الأب الأول (إبراهيم) الذي -في القصة- تزوج سارة فلم تُنجب، ومنحَته هاجر ليتسرَّى بها فأنجبت إسماعيل، وفي الوقت نفسه أنجبت سارة إسحاق. فقرر إبراهيم “بإيعاز سماوي تبعًا للرؤية الإسلامية” أن يأخذ هاجر بابنها ويُزيحهم عن “وجه” سارة، التي لم تعُد ترى لوجودهم معنًى وفائدةً بعدما أنجبَت له الولد. وبالفعل يتركهم في صحراء جرداء، ويعود للأرض التي تَفيض لَبنًا وعسلًا. طبعًا هاجر قد تفهَّمت، لكن أبناء إسماعيل ليسوا سواء، وأبناء إسحاق ليسوا سواء؛ وكانت تلك القصة بدايةَ الصراع العميق بين الفرعَين؛ أبناء إسحاق يَشعرون بأنهم أبناء الحُرة، والجذعُ الأصلي. وأبناء إسماعيل يشعرون بالتخلِّي والترك و”موتورية” الإلقاء والهَجر، وحقِّهم في الميراث الأبويِّ كأبناء شَرعيين ومعهم شعور بالاستحقاق التعويضي، وكأنه صراع “قابيلي – هابيلي” جديد!
الصراع الأزليُّ بين (الإخوة) على الموارد/ الميراث، والتي هي في الحقيقة صراعٌ لاواعٍ عميقٌ على (اسم الأب)، على الانتساب، من أيام قابيل وهابيل، ويعقوب وعيسو، وأبناء يعقوب ويوسف، وصراع الأوس والخزرج، و”خناقة” بني هاشم وبني أُمية (اللي طلَّعت السُّنة والشيعة فيما بعد)، وصراعات المواريث في المحاكم! وهو -هو بالضبط- عبارة عن عودة للحالة الطفولية للطفل (اللي على الحِجر) لما أُمه تِجيب عيِّل تاني، فيبدأ (يغير) منه ويضربه لسببين: الأول هو رغبة في الاستئثار بحب الأم “رمزية الأرض والموارد”، وثانيًا رغبة في الاستئثار باسم الأب “رمزية الحق التاريخي والهيكل والمسجد، ورمزية سِكين الذبح والفداء، ومَن هو الذبيح”، وعلاقة رمزية الذبح بالخِصاء الفرويدي واللاكاني، ودخول اللغة عبر الأب.
وما يراه التحليل النفسي من الرغبة في “الثدي” و”الفالوس”، تأخذ ما شاءت من الأشكال الدينية أو السياسية أو المَذهبية، فهي في النهاية لا تَخرج عن المَنطق النفسي!
الواقع ان فيه صاحب للأرض والتاريخ يشهد، ابدا يادكتور هو ليس صراع بين اخوه، هو صراع بين صاحب حق ومُعتدي ،
الصراع هو صراع حق وباطل
صراع ديني على أرض لها قدسية عند كلتا الديانتين
مع احترامي وحبي لك يا دكتور ولكني لا أرى أنه يمكن تحليل الأمر بهذا الشكل…
تحليل عميق رااائع… محايد بعيد عن أي نعرة انتمائية تعصبية…
القضية قضية دين وعقيدة
انظر لمقاتلي غزة الآن وبعدها احكم اذا كان دا صراع قبلي زي صراع قابيل وهابيل كما زُعم
اي مسلم سواء كان عربي او غير عربي قضية فلسطين بالنسبة له عقيدة يموت لأجلها
كمان ان صراع السنة والشيعة ايضا عقيدة
سيدنا عمر من بني أمية وسيدنا حمزة من بني هاشم وكلاهما عندنا من الضحابة الاطهار الابرار رضي الله عنهم، اما الشيعة فتعصبهم هما مشكلتهم هما