لا مفاجَآت
تمت ترجمته بتاريخ 9 يوليو 2019
“وبكلمات بسيطة، ولكن عميقة، يمكن تلخيص البرنامج بأَسره فيما اكتشفه أحدُ الأعضاء بنفسه حين قال: (من دون الله لا أستطيع، ومن دوني لن يفعل الله شيئًا)، فهلَّا تتوجه إليه الآن؟”
الكتاب الأبيض ص 96
حين جئتُ إلى الزمالة كنتُ أظن أن لديَّ علاقةً جيدةً بالله، وكم كنتُ متفاجئًا حين أدركتُ أن علاقتي بالله كانت سطحيةً وضحلة! فلم أكن -فقط- أفتقد الارتباط الأصيل بالله، ولكني حاولتُ أيضًا أن أتحكَّم به وأستخدمه في شؤوني! كانت علاقتي بالله ترتكز حول مدى إنصات الله لإرادتي. لقد أردتُ أن أكون أنا الإله! لقد أردتُ أن تُوافق السماءُ على سلوكي الجنسي القهري أو -على الأقل- تتجاهله. لذا لم يكن غريبًا أن أُصبح بلا قوةٍ أمام الإدمان.
ولكن.. عبْر عمل الخطواتِ صنعتُ التواصلَ الحقيقي؛ الآن صرتُ -تِباعًا- أُسلِّم الجانبَ الأكبر من حياتي لله، بمحاسنها ومساوئها، بيَسيرها وعسيرها.
فما إن أشعر بالإغواء أو التهديد أو الخوف أو الحَيرة تجاه ما ينبغي عليَّ فِعله، حتى أتوجَّه مباشرةً نحو الله، لأجده قد بدأ فِعليًّا العملَ في حياتي.
لقد كان مخيفًا أن أبدأ يومي بالدعاء في الصباح: “يا الله، مهما كان ما تودُّ أن تجعلني أُقابله اليوم، فأنا أَقبله”. وعلى الرغم من ذلك، فبعد هذا الدعاء لا شيء يُمكنه أن يُفاجئني، فاللهُ يَمدُّني بكل ما أحتاج إليه -بالتمام- لمواجهة كل موقف. ولأنني قد استوعبتُ احتواءَ مشيئة اللهِ لحياتي، وتقبَّلتُها، أصبحتُ على استعداد للمجازفة بالعيش بثقة كاملة، فالله دومًا يُرشدني نحو طريق السعادة والحرية.
يا الله، مهما يكُن ما تودُّ أن تَجعلني أُقابله اليوم.. فأنا أَقبله!
من كتاب التواصل الحقيقي
زمالة مدمني الجنس المجهولين
جميل جداً يادكتور
ماشاء الله إقرأ لتُفهَم لا لِتٓفهٓم
حلو اوي انا هكتبه
رووعةة